العجاب، وحدست أن لا يكونا كتابين، واحتملت أن يكون اشتباها " من الناس تسمية أحدهما ربيع الشيعة، فتتبعت كتب الرجال فلم أجد أحدا " ذكر اتحادهما، حتى وقفت على البحار، فوجدت ذكر كتاب ربيع الشيعة أنه هو بعينه إعلام الورى، وتعجب هو من اتحادهما (1). انتهى.
قلت: هذا الكتاب غير مذكور في فهرست كتبه في كتاب إجازاته، ولا في كشف المحجة، وما عثرت على محل أشار إليه وأحال عليه كما هو دأبه غالبا " في مؤلفاته بالنسبة إليها، وهذان الجليلان مع عثورهما على الاتحاد واستغرابهما لم يذكرا له وجها "، وقد ذاكرت في ذلك مع شيخنا الأستاذ (2) طاب ثراه، فقال - وأصاب في حدسه -: إن الظاهر أن السيد عثر على نسخة من الاعلام لم يكن لها خطبة فأعجبه فكتبه بخطه، ولم يعرفه، وبعد موته وجدوه في كتبه بخطه،