ابن سنان -: ودفع أيوب بن نوح إلى حمدويه دفترا " فيه أحاديث محمد بن سنان، فقال: إن شئتم أن تكتبوا ذلك فافعلوا، فإني كتبت عن محمد بن سنان، ولكن لا أروى لكم عنه شيئا "، فإنه قال قبل موته: كل ما حدثتكم به لم يكن لي سماعا " ولا رواية، وإنما وجدته (1).
قال الأستاذ أكبر في التعليقة - في مقام رفع المطاعن عنه -: وغير خفي أن الرواية بالوجادة لا ضرر فيها، نعم المعروف من كثير من القدماء عدم ارتضائها عندهم، وإن كان الظاهر من غيرهم ارتضاؤه (2). انتهى.
وربما استند بعضهم في هذا المقام بأخبار فيها أمرهم عليهم السلام بكتابة الكتاب وحفظه، كلها أجنبية عن إثبات المرام، فلاحظ وتأمل.