خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٤١٥
ما رأينا كمثل بحثك بحثا " ظنه العالم المحقق وحيا وذكر في الرياض: أنه رأى خط غياث الدين عبد الكريم بن طاووس، على هامش معالم العلماء، هكذا: بلغ قراءة على شيخنا العلامة بقية المشيخة نجيب الدين يحيى بن سعيد أدام الله تعالى بركته (1) إلى آخره.
وبالجملة فهو من الفقهاء المعروفين المنقول فتاويه في كتب الأصحاب، صاحب التصانيف الكثيرة التي أهمل ذكرها المترجمون سوى خريت هذه الصناعة صاحب الرياض، فرأيت ذكرها أداء لبعض حقوقه، وإن بنينا على عدم ذكر المؤلفات في التراجم، لوجودها في أغلب الفهارس، وهذه صورتها:
كتاب الجامع للشرايع في الفقه.
كتاب نزهة الناظر في الفقه.
كتاب المدخل في أصول الفقه.
كتاب الفحص والبيان عن أسرار القرآن، نسبه إليه الشيخ زين الدين البياضي في كتابه الصراط المستقيم، وقال: إنه قد قابل ذلك الكتاب الآيات الدالة على اختيار العبد بالآيات الدالة على الجبر، فوجد آيات العدل تزيد على آيات الجبر بسبعين آية (2).
كتاب معالم الدين في الفقه، نسبه إليه سبط الشيخ على الكركي في رسالة اللمعة في مسألة صلاة الجمعة.
وكتاب كشف الالتباس عن نجاسة الأرجاس (3)، نسبه إليه الكفعمي في بعض مجاميعه.

(١) رياض العلماء ٥: ٣٣٧.
(٢) الصراط المستقيم ١: ٢٣.
(3) في الحجرية: كثف الالتباس عن مجانبة الأرجاس.
(٤١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 ... » »»