خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٤١٦
. مسألة في نجاسة المشركين.
كتاب في السفر، نسبه إليه الشهيد في الذكرى (1).
مسألة في البحث عن قضاء الصلوات الفائتة، نسبها إليه الشهيد في شرخ ها الإرشاد (2).
فمن الغريب - بعد ذلك - ما في الروضات، في ترجمة المحقق، بعد ذكر اسم الشيخ المذكور في سلك تلامذة المحقق، ما لفظه: وظني أن معظم تسلط الشيخ نجيب الدين المذكور كان في فنون العربية والاخبار، لما نقله صاحب البغية - يعني السيوطي - بعد الترجمة له بعنوان: يحيى بن أحمد بن يحيى بن سعيد، الفاضل نجيب الدين الهذلي الشيعي، عن الفاضل الذهبي إنه لغوي أديب، حافظ للأحاديث، بصير باللغة والأدب، من كبار الرافضة (3)... إلى آخره.
وهذا الذهبي من النصاب المعروفين ند أصحابنا، فكيف ظن بقوله ولم يظن بقول تلميذه الأجل ابن داود، وغيره من مترجمي. أصحابنا، أنه من كبار فقهائنا؟!
ويروي هذا الشيخ عن جماعة:
(أ) أبو حامد السيد محيي الدين الحسيني، الآتي ذكره في مشايخ المحقق (4).
(ب) - نجم الدين ابن عمه المحقق، صرح بذلك الشيخ حسين بن علي ابن حماد الليثي في إجازته للشيخ نجم الدين خضر بن محمد.

(1) ذكرى الشيعة: 256.
(2) غاية المراد ونكت الإرشاد: مخطوط.
(3) بغية الوعاة 2: 331 / 2108، روضات الجنات 2: 187.
(4) يأتي في الجزء الثالث: 7، أورده في المشجرة وترك الباقي.
(٤١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 ... » »»