خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٤١٤
الثالث - من مشايخ آية الله العلامة -: العالم الفاضل الحسن (1) بن الشيخ كمال الدين علي بن سليمان، المتقدم ذكره (2).
عن والده، صرح بذلك في إجازته الكبيرة (3).
الرابع: الشيخ نجيب الدين أبو أحمد - أو أبو زكريا - يحيى بن أحمد ابن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلي الهذلي، الفاضل العالم الفقيه، الأديب النحوي، المعروف: بالشيخ نجيب الدين، ابن عم المحقق، وصاحب كتاب الجامع، وكتاب نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه والنظائر.
المتولد سنة 601، وأمه بنت الفقيه محمد بن إدريس صاحب السرائر.
قال ابن داود في ترجمته: شيخنا الإمام العلامة الورع القدوة، كان جامعا " لفنون العلوم الأدبية والفقهية والأصولية، كان أورع الفضلاء وأزهدهم.
إلى أن قال: مات في ذي الحجة سنة 690 (4).
وفي الرياض، عن الكفعمي في حواشي فرج الكرب، بعد ذكره، وذكر بعض مؤلفاته. ومدحه بعض الفضلاء:
ليس في الناس فقيه صنف الجامع فقها " ومدحه بعض الفضلاء بقوله:
يا سعيد الجدود يا بن سعيد مثل يحيى بن سعيد.
قد حوى كل شريد.
أنت يحيى والعلم باسمك يحيى

(١) هذا وفي أمل الآمل ٢: ٩٩ / ٢٦٨ و ١٨٩ / ٥٦٠، وبحار الأنوار ١٠٧: ٦٥، ولؤلؤة البحرين: ٢٦٤ / ٩١: الحسين.
(٢) أي ذكر الشيخ كمال الدين الذي تقدم في صفحة: ٤١٢.
(٣) انظر بحار الأنوار ١٠٧: ٦٥.
(٤) رجال ابن داود: ٢٠٢، وقد ذكر وفاته في المشجرة سنة 689.
(٤١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 409 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 ... » »»