هذا، وقد ذكر السيوطي في آخر الطبقات أخبارا " كثيرة معنعنة متصلة مسلسلة منه إلى النبي صلى الله عليه وآله بطرق مختلفة، وليس للقطب فيها ذكر أصلا "، مع أنه بزعمه من كبارهم.
ي - قولة: بخلاف كتب هذه الطائفة إلى آخره، كذب عجيب، يوضحه ما ذكره هو فيما يأتي من كلامه، مضافا " إلى ما لم يذكره فنقول:
أما الكتب الموضوعة لتراجم العلماء مما الف بعده، فهو مذكور في جميعها، كالأمل (1)، والرياض (2)، ومجالس المؤمنين (3)، ومحبوب القلوب لقطب الدين الأشكوري (4)، واللؤلؤة (5). وكذا في جملة من الكتب الرجالية التي لا يذكرون فيها من العلماء المتأخرين عن الشيخ إلا بعض كبرائهم، فذكره السيد مصطفى في نقد الرجال (6)، والمولى حاج محمد في جامع الرواة (7)، وأبو علي في منتهى المقال (8).
وأما الإجازات:
فمنها ما كان غرض المجيز مجرد اتصال السند، يقتصر فيها على طريق واحد، فهي خالية عن ذكر جل العلماء، فلا دلالة فيها على شئ.
ومنها: ما بني على البسط والتفصيل، بل الاستقصاء على حسب وسع صاحبها، والقطب مذكور في جميعها، كإجازة شيخنا الشهيد الثاني لعز الدين