خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٣١٢
ويروي قدس الله سره: عن جم غفير من حفاظ الدين، وحراس الشرع المبين، جلهم من تلامذة آية الله في العالمين (1).
أولهم: السيد الجليل العالم النسابة، تاج الدين أبو عبد الله محمد ابن السيد جلال الدين أبي جعفر القاسم بن الحسين بن القاسم بن الحسن بن محمد بن الحسن بن أحمد بن المحسن بن الحسين بن محمد بن الحسين القصري ابن أبي الطيب محمد بن الحسين القيومي ابن أبي القاسم علي ابن أبي عبد الله الحسين الخطيب بالكوفة ابن أبي القاسم علي - المعروف بابن معية - بن الحسن (بن الحسن) (2) بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى ابن الإمام السبط أبي محمد الحسن عليه السلام، العلوي الحسني الديباجي.
قال الشهيد (رحمه الله) في مجموعته: مات السيد المذكور ثامن ربيع الآخر سنة ست وسبعين وسبعمائة بالحلة، وحمل إلى مشهد مولانا أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام.
قال (رحمه الله): قد أجاز لي هذا السيد مرارا "، وأجاز لولدي أبى طالب محمد وأبي القاسم علي، في سنة ست وسبعين وسبعمائة قبل موته، وخطه عندي شاهدا " (3). انتهى.
وهذا السيد جليل القدر، عظيم الشأن، واسع الرواية، كثير المشايخ.
قال تلميذه في كتاب عمدة الطالب، في ترجمة والده: وله ابنان أحدهما:
زكى الدين مات عن بنت وانقرض، والآخر: شيخي المولى السيد العالم، الفاضل الفقيه، الحاسب النسابة، المصنف، إليه انتهى علم النسب في زمانه،

(١) انظر بحار الأنوار ١٠٧: ١٨٦ - ٢٠١.
(٢) ما بين القوسين لم يرد في المخطوطة، انظر عمدة الطالب: ١٦٢.
(3) مجموعة الشهيد: المجموعة التي بأيدينا لم يرد فيها ذلك.
(٣١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 ... » »»