وتحقيقات، بل مؤاخذات أيضا ".
ولهذا الشيخ أولاد وأحفاد، وهم إلى الآن موجودون يسكنون في بلدة طهران، ومنهم الشيخ خير الدين المعاصر لنا، وهو أيضا " رجل مؤمن صالح فاضل خير لا بأس به.
وبالجملة سلسلته خلف عن سلف كانوا أهل الخير والبركة اسما " ورسما "، وله من المؤلفات كتب في الفقه والرياضي، وغيرهما (1). انتهى.
ومن الإناث: أم الحسن فاطمة المدعوة بست المشايخ، في الأمل: إنها قد كانت عالمة فاضلة فقيهة، صالحة عابدة، سمعت من المشايخ مدحها والثناء عليها، تروي عن أبيها وعن ابن معية شيخ والدها - إجازة - وكان أبوها يثني عليها، ويأمر النساء بالاقتداء بها والرجوع إليها في أحكام الحيض والصلاة ونحوها (2). انتهى.
قال الشهيد الثاني في إجازته الكبيرة: ورأيت خط هذا السيد المعظم - يعنى تاج الدين بن معية - بالإجازة لشيخنا الشهيد شمس الدين محمد بن مكي، ولولديه محمد وعلي، ولأختهما أم الحسن فاطمة المدعوة بست المشايخ (3) هذا، وأما والده، فقال المحقق الشيخ حسن صاحب المعالم في إجازته الكبيرة:
ووجدت بخط شيخنا الشهيد في آخر الإجازة السابقة، تحت خط شيخ محمد ابن صالح كاتبها، ما هذا لفظه: أروي جميع هذه عن الشيخ العلامة الأديب، رضي الحق والدين، أبى الحسن علي ابن المرحوم المغفور العالم الشيخ السعيد جمال الدين أحمد الحلي المعروف: بابن المزيدي، عن المجيز المرحوم بلا