خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٣٠٧
الفقه عن نقل أقاويل المخالفين، وذكر آراء المبدعين، وقد أكمل الله تعالى له النعمة، وجعل العلم والفضل والتقوى فيه وفي ولده وأهل بيته.
أما زوجته ففي الأمل: أم علي زوجة الشيخ الشهيد كانت فاضلة، تقية، فقيهة، عابدة، وكان الشهيد (رحمه الله) يثني عليها، ويأمر النساء بالرجوع إليها (1).
وأما ولده: فمن الذكور:
الشيخ رضي الدين أبو طالب محمد.
والشيخ ضياء الدين أبو القاسم - أو أبو الحسن - علي، وقد مر (2) ذكرهما، وأنهما من الفقهاء المشايخ الأجلاء.
والشيخ جمال الدين أبو منصور الحسن. في الأمل: فاضل محقق فقيه، يروي عن أبيه. وقد أجاز له، ولأخيه رضى الدين أبى طالب محمد، ولأخيه ضياء الدين أبي القاسم علي (3).
ومن أحفاد الشيخ ضياء الدين الشيخ خير الدين بن عبد الرزاق بن مكي بن عبد الرزاق بن ضياء الدين علي.
في الرياض: هو من أجلة أحفاد شيخنا الشهيد قدس سره فاضل عالم، فقيه متكلم، محقق مدقق، جامع للعلوم العقلية والنقلية والأدبية والرياضية، وكان معاصرا " للشيخ (البهائي وهو) (4) قد سكن بشيراز مدة طويلة، وقد نقل أنه لما ألف البهائي كتاب الحبل المتين أرسله إليه بشيراز ليطالع فيه ويستحسنه، وكان البهائي يعتقده وبمدحه، وبعد ما طالعه كتب عليه التعليقات، وحواشي

(١) أمل الآمل ١: ١٩٣ / ٢١٤.
(٢) تقدم ذكرهما - على التوالي -: ٢٧٦، ٢٧٣.
(٣) أمل الآمل ١: ٦٧ / 58.
(4) ما بين القوسين لم يرد في المصدر.
(٣٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 ... » »»