خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ١٦١
النبي بن الشيخ سعد الجزائري الغروي الا حائري، صاحب المؤلفات الكثيرة التي منها كتاب حاوي الأقوال في معرفة الرجال، وهو كتاب شريف متين وقد أكثر النقل عنه الشيخ أبو علي في رجاله (1).
عن سيد المحققين صاحب المدارك.
وصرح في أمل الآمل. أن الشيخ عبد النبي قرأ على المحقق الثاني (2)، بل ذكر في آخر الوسائل في ذكر طرقه: إنه يروي عنه (3). ولا يخفى ما فيه من الاشتباه على ما نبه عليه صاحب الرياض (4)، ويأتي تتمة الكلام (5).
السادس: السيد العالم بالأصولين هاشم بن الحسين بن عبد الرؤوف الأحسائي (6).
1 - عن المؤيد السيد نور الدين، أخي صاحب المدارك لأبيه.
2 - وعن الشيخ العالم المتبحر الجليل جواد بن سعد الله بن جواد البغدادي الكاظمي، شارح الجعفرية والخلاصة والدروس، وصاحب آيات الأحكام - المسمى بمسالك الأفهام - وهو أكبر وأتم وأنفع ما الف في هذا الباب، كما قيل.
والظاهر أن أحسن ما الف فيه (7) كتاب معارج السؤول ومدارج المأمول، للعالم المحقق الجامع كمال الدين الحسن بن محمد بن الحسن الاسترآبادي

(١) كذا وجدنا في الإجازة الكبيرة للسيد الأيد السيد عبد الله الجزائري من أنه يروي عن صاحب الحاوي بلا واسطة، ويأتي أنه يروي عنه بتوسط والده، فتأمل. (منه قدس سره) (٢) أمل الآمل ٢: ١٦٥.
(٣) وسائل الشيعة ٢٠: ٥٢.
(4) رياض العلماء 3: 273.
(5) هذا الطريق لم يرد في المشجرة، نعم ذكر رواية الشيخ عبد النبي، عن صاحب المدارك.
(6) عد السيد هاشم الأحسائي في المشجرة من مشايخ السيد نعمة الله الجزائري إلا إنه لم يذكر طريقه إلى السيد نور الدين - أخي صاحب المدارك - ولا الشيخ جواد البغدادي، كما لم يذكر لهما طريقا " إلى الشيخ البهائي، فراجع.
(7) أي: في كتاب آيات الاحكام.
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»