خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ١٦٢
النجفي - المشتهر بكتاب اللباب - وهو شارح فصول الخواجة نصير الدين، شرحها شرحا " مزجيا "، لطيفا "، بليغا "، موجزا "، فيه من الفوائد والنكات ما لا يوجد إلا فيه، وتأريخ فراغه من تأليف المعارج سنة 891، ومن شرح الفصول سنة 870.
فما ذكره ابن العودي في ترجمة أستاذه شيخ الفقهاء الشهيد الثاني، بعد ذكر جملة من شروحه المزجية كالروضة، والروض، وغيرها: وأما رغبته في شروح المزج، فإنه لما رآها للعامة، وليس لأصحابنا منها، حملته الحمية على ذلك، ومع ذلك فهي في نفسها شئ حسن (1). إلى آخر ما قال.
ناشئ من قصور الباع، فإن تأريخ الفراغ من الروضة سنة 957، وبينه وبين تأريخ شرح الفصول سبعة وثمانون سنة.
عن شيخه الأجل بهاء الدين العاملي.
(حيلولة):
وعن السيد هاشم الأحسائي (2).
3 - عن الشيخ محمد بن علي بن محمد (3) الحرفوشي الحريري العاملي الكركي، المتوفى سنة 1059 (4) وفي تأريخ الخواتون آبادي: سنة 1050 (5)،

(١) رسالة ابن العودي (المطبوعة ضمن الدر المنثور) ٢: ١٨٥.
(٢) الطريق الثاني للسيد هاشم الأحسائي ذكره في المشجرة بعينه وحصر طريقه به (٣) في الحجرية: هكذا، وفي بعض المصادر: محمد بن علي بن أحمد... انظر سلافة العصر:
٣١٥، وخلاصة الأثر ٤: ٤٩، وتاريخ الخواتون آبادي: ٥١٧، وأمل الآمل ١: ١٦٢ / ١٦٧، والذريعة ١٣: ٣٠١ / ١١٠٦، والكنى والألقاب ٢: ١٥٩.
(٤) في الأصل والحجرية: سنة ١١٥٩، والظاهر أنها من سهو النساخ، انظر أمل الآمل ١:
١٦٤
، والكنى والألقاب ٢: ١٥٩، وروضات الجنات ٧: ٨٦، وأعيان الشيعة ١٠: ٢ 2، وسلافة العصر: 316.
(5) تاريخ الخواتون آبادي: 517.
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»