قلت: قد عثرت عليه، واقتصر فيه على ذكر رجال أحاديث الكتب الأربعة، وقد جعله بمنزلة المقدمة لشرحه على الاستبصار، وهو كتاب صغير الحجم، كثير النفع، وهو أول من أشار إلى طبقات الرواة في أصحابنا.
قال - رحمه الله -: وحيث إن معرفة الراوي ضرورية جعلت الطبقات ستة.
1 - طبقة الشيخ المفيد.
2 - طبقة الصدوق.
3 - طبقة الكليني.
4 - طبقة سعد بن عبد الله.
5 - أحمد بن محمد بن عيسى.
6 - ابن أبي عمير وما بعده، ليتضح الحال في أول وهلة فأشير في الأغلب إلى طبقة الراوي، إما بروايته عن الإمام عليه السلام، أو بنسبته إلى أحد المشاهير من أعلى أو من أسفل، أو بكونه في إحدى الطبقات المذكورة (1).
انتهى.
وتبعه بعده التقي المجلسي في شرح الفقيه، لكنه جعلها اثني عشر:
1 - للشيخ الطوسي، والنجاشي، وأضرابهما.
2 - للشيخ المفيد، وابن الغضائري، وأمثالهما.
3 - للصدوق، وأحمد بن محمد بن يحيى. وأشباههما.
4 - للكليني، وأمثاله.
5 - لمحمد بن يحيى، وأحمد بن إدريس، وعلي بن إبراهيم.
6 - لأحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد بن عبد الجبار، وأحمد بن محمد