خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ١٥٧
الرضوي المشهدي، الذي قال في حقه المحقق الثاني في إجازته له:
وبعد، فإن السيد السند الأوحد، شرف أولاد الرسول، خلاصة سلالة الزهراء البتول، أنموذج أسلافه، الطاهرين، نتيجة السادات المبجلين ذي النسب الطاهر، والحسب الفاخر، جامع الكمالات الإنسية، صاحب النفس القدسية، الفاضل الكامل، العلامة شمس الملة والدين محمد الملقب بما يشعر (1) بالسيد العلامة (2) بالمهدي بق المرحوم المبرور المتوج المحبور، شرف السادات النقباء، قدوة الأجلاء - الفضلاء - الأتقياء. كمال السيادة والدين، محسن الرضوي - المشهدي - قدس الله روح السلف وأدام أيام الخلف صحبني عند توجهي إلى خراسان في سنة ست وثلاثين وتسعمائة، وعند عودي متوجها " إلى بلدة الإيمان قاشان.. إلى آخر ما قال عنه (3).
وعن (4) أبيه العالم الفاضل، الذي قال فيه ابن أبي جمهور الأحسائي في رسالة مناظرته مع الهروي العامي: إنني كنت في سنة ثمان وسبعين وثمان مائة مجاورا " لمشهد الرضا عليه السلام، وكان منزلي بمنزل السيد الأجل والكهف الأظل محسن بن محمد الرضوي القمي، وكان من أعيان أهل المشهد وأشرافهم، بارزا " على أقرانه بالعلم والعمل، وكان هو وكثير من أهل المشهد يشتغلون معي في علم الكلام والفقه.. إلى آخر ما قال (5).
وقال أيضا " في إجازته له بعد الخطبة: وبعد فقد، سمع مني مؤلفي هذا - وهو كتاب عوالي اللآلي العزيزية في الأحاديث الدينية - بن أوله إلى آخره، السيد

(١) في الحجرية وردت (كذا) فوق كلمة يشعر.
(٢) كذا في المخطوطة والحجرية، والجملة مشوشة، وهكذا في بحار الأنوار ١٠٨: ٨١.
(٣) بحار الأنوار ١٠٨: ٨١.
(4) كذا، والظاهر زيادة الواو، انظر الإجازة الكبيرة للسيد عبد الله الجزائري: 80.
(5) انظر روضات الجنات 7: 27 / 594، ومجالس المؤمنين 1: 582.
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»