خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ١٦٣
صاحب المؤلفات الكثيرة، التي منها شرح قواعد الشهيد.
قال في أمل الآمل. كان عالما " فاضلا "، أديبا " ماهرا "، محققا " مدققا "، شاعرا " منشئا " حافظا "، أعرف أهل عصره بعلوم العربية (1).
عن علي بن عثمان بن خطاب بن مرة بن مؤيد الهمداني، المعروف بابن أبي الدنيا المعمر المغربي، الذي أدرك أمير المؤمنين عليه السلام ومن بعده من الأئمة عليهم السلام، والعلماء رحمهم الله، وله قصص وحكايات ذكرها في البحار، وفيها اختلافات شرحناها في كتابنا المسمى بالنجم الثاقب، وكيفية ملاقاة الشيخ الحرفوشي له متكررة في الكتب.
السابع: الشيخ الوحيد الجليل حسين بن محيي الدين، الذي قال في حقه في الأمل: فاضل عالم فقيه، وعد من كتبه شرح القواعد (2).
[1] عن والده الفاضل العالم العابد الورع - كما في الأمل - محيي الدين ابن عبد اللطيف (3).
عن والده العالم الجليل الشيخ عبد اللطيف.
قال في الرياض: كان من أفاضل علمائنا المقاربين لعصرنا (4).
وفي الأمل: كان فاضلا " عالما "، محققا " صالحا " فقيها "، قرأ عند شيخنا البهائي، وعند الشيخ حسن بن الشهيد الثاني، والسيد محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي، وغيرهم، وأجازوه، له مصنفات منها كتاب الرجال، لطيف (5).

(١) أمل الآمل ١: ١٦٢ / ١٦٧.
(٢) أمل الآمل ١: ٨٠ / 74.
(3) أمل الآمل ا: 185 / 195.
(4) رياض العلماء 3: 256.
(5) أمل الآمل ا: 111 / 103.
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»