حجة الله الحسني الشولستاني - الآتي ذكره (1) في مشايخ المجلسي -.
الثالث: العالم المفسر الجليل الشيخ علي (2) بن جمعة العروسي الحويزي، الساكن بشيراز، صاحب تفسير نور الثقلين - في أربع مجلدات -.
عن شيخه الجليل العالم قاضي القضاة عز الدين، المولى علي نقي بن الشيخ أبي العلاء محمد هاشم الطغائي الكمرئي الفراهاني الشيرازي الأصفهاني، المتوفى سنة 1060، صاحب المؤلفات العديدة التي منها جامع الصفوي - في مجلدين - في الإمامة، في جواب ما كتبه نوح أفندي الحنفي المفتي في وجوب مقاتلة الشيعة وقتلهم، ونهب أموالهم، وسبي نسائهم وذراريهم وسبب كفر هم وارتدادهم، سنة ورود السلطان مراد لمحاصرة بغداد، أرسل إليه صورة ذلك الأمير شرف الدين الشولستاني من النجف الأشرف، وهو كتاب حسن لطيف.
قال في الرياض في ترجمته: فاضل عالم عامل متدين متصلب في الدين، شاعر (3) فقيه محدث جليل، ورع زاهد تقي عابد نقي كاسمه، قرأ على السيد ماجد البحراني الكبير، وعلى جماعة من الفضلاء بشيراز (وقد قرأ عليه جماعة من العلماء أيضا) (4) وكان في ناحية كمره من محال فراهان، ثم طلبه الحاكم الجلي إمام قلي خان - حاكم فارس في زمن شاه سلطان صفي الصفوي - إلى شيراز، وجعله قاضيا " بها، ثم بعد ما صار السيد الكبير الوزير خليفة سلطان وزير السلطان شاه عباس الثاني طلبه من شيراز إلى أصفهان، وجعله بعد عزل الآميرزا قاضي شيخ الاسلام بأصبهان، وهو تصدى لهذا المنصب إلى