غرة جبهة النقابة، وواسطة عقد السادة، ذي الأخلاق الملكية، والأنفس القدسية، جامع الفضائل والفواضل، جيد الخصال وحسن الشمائل ذي الذهن النقاد، والرأي الوقاد، المستغني عن الإطناب في الأوصاف والألقاب، المخصوص بعناية الملك الرب العلي الأمير كمال الملة والسيادة والنقابة والدنيا والدين، السلطان عبد المطلب الموسوي. إلى آخر (1) ما قال.
وفي الرياض: واعلم أن جده الأعلى - وهو السيد محمد بن فلاح - قد كان من تلامذة الشيخ أحمد بن فهد الحلي، وقد ألف ابن فهد له رسالة، وذكر فيها وصايا له، ومن جملة ذلك أنه ذكر فيه أنه سيظهر الشاه إسماعيل الماضي، حيث أخبر أمير المؤمنين عليه السلام يوم حرب صفين بعدما قتل عمار بن ياسر ببعض الملاحم من ظهور جنكيزخان، وظهور الشاه إسماعيل الماضي، ولذلك قد وصى ابن فهد في تلك الرسالة بلزوم إطاعة ولاة حويزة ممن أدرك زمان شاه إسماعيل المذكور لذلك السلطان لظهور حقيته وبهور غلبته. ونحن قد أوردنا