طاعن في السن، وأخبره أنه قرأها في أول عمره على الشريف النقيب المحمدي بالموصل، وهو يومئذ طاعن في السن، وأخبره أنه قرأها في أول عمره على المصنف، انتهى (1).
ويظهر منه أنه - رحمه الله - من أعاظم العلماء، واسع الرواية، كثير الفضل، معتمد عليه، كما أنه يظهر مما ذكرنا من خطبة كتابه، أن كل ما فيه من الدعوات والزيارات مأثورة عنهم عليهم السلام، ومنها أعمال مسجد الكوفة، والزيارات المختصة بأبي عبد الله عليه السلام في الأيام المخصوصة ويأتي تتمة الكلام في ترجمة رضي الدين بن طاووس رحمه الله. وفي مشايخ ابن نما - شيخ المحقق - شرح مشايخ محمد بن المشهدي، فلاحظ.