بعض (1) أفاضل هذه السلسلة المباركة، وكان تأريخ ذلك الخط سنة 982 (2)، هكذا: وهو الأمير معين الدين محمد بن محمود، وساق إلى قوله. علي بن جعفر ابن قدوة المتقين، برهان ذوي اليقين، نصير الدين أبي جعفر أحمد السكين...
إلى آخره (3).
ونقل في إجازات البحار صورة لخط إجازة الأمير صدر الدين محمد بن الأمير غياث الدين منصور الحسيني الشيرازي الدشتكي (4)، للسيد الفاضل علي بن القاسم الحسيني اليزدي، وهي إجازة لطيفة حسنة، وفيها بعد ذكر سنده المعنعن بالاباء كما تقدم، قال: ثم إن أحمد السكين جدي صحب الإمام الرضا عليه السلام، من لدن كان بالمدينة إلى أن أشخص تلقاء خراسان، عشر سنين، فأخذ منه العلم، وإجازته عليه السلام عندي، فأحمد يروي عن الإمام الرضا عليه السلام، عن آبائه،. عن رسول الله صلى الله عليه وآله، وهذا الاسناد أيضا مما أنفرد به لا يشركني فيه أحد، وقد خصني الله تعالى بذلك، والحمد لله (5).
ومن جميع ذلك ظهر أن أمارات الوثوق والاعتماد بهذه النسخة المكية أزيد من النسخة القمية، فلاحظ وتأمل.
الثالث: ما في فوائد العلامة المذكور، قال: ومما يؤيده ويؤكده، أن الشيخ الجليل منتجب الدين، وهو الشيخ أبو الحسن علي بن عبد الله بن الحسن ابن، الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن بابويه القمي، قال في رجاله الموضوع لذكر العلماء المتأخرين عن الشيخ الطوسي قدس سره - ما هذا لفظه: