أما بالنسبة لاختلافات النسخ الخطية فقد كانت الهوامش البيت الذي تأوي إليه وإن بدت بعضها بعيدة عن الصحة، أما الخطأ المحض فقد أعرضنا عنه وخاصة في نسخة (س) التي ملئت بالأخطاء الفاحشة، أما غير النسخ الخطية فلم نحاول معارضتها حرفا بحرف بالنسخ الخطية إلا في حالة الاختلافات أو الزيادات المهمة جدا.
وحاولنا بقد الامكان عدم إرباك النص بكثرة الاختلافات فعمدنا إلى نقل العبارة المختلف فيها بكلمتين أو أكثر، إلى الهامش تسهيلا للقارئ لإدراكها ضمن سياقها الآخر.
وقد استخرجنا نصوص الكتاب من المصادر الحديثية المسندة، إلا ما انفرد كتابنا بإرساله، مع ملاحظة أن أغلب أو كل أبواب الكتاب هي نصوص مروية يعثر عليها المتتبع بيسر وسهولة في مظانها.
والحمد لله أولا وآخرا.