ونقول: أراد الله أن لا يدفع القتل عنه - عليه السلام - كما دفع الحرق عن إبراهيم، حين قال تعالى للنار التي ألقي فيها: ﴿يا نار كوني بردا وسلما على إبراهيم﴾ (1).
ونقول: لم يزل الله تعالى عالما بأن الحسين سيقتل (2) ويدرك بقتله سعادة الأبد، ويشقى قاتله شقاوة الأبد.
ونقول: ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.
هذا اعتقادنا في الإرادة والمشيئة دون ما نسبه (3) إلينا أهل الخلاف والمشنعون علينا من أهل الالحاد.