وعنه عن إسماعيل بن جابر قال لما سرعت تلك الصرعة وكان سقط عن بعيره قال جعلت أقول في نفسي أي ذنب أذنبت كان عقوبته ما أرى قال فدخلت عليه فقال لي مبتديا ان أيوب ابتلى من غير ذنب فلم يسئل ربه العافية حتى اتاه قوم يعودونه قال فلم يقدم عليه دوابهم من ريحه قال فناداه بعضهم يا أيوب لولا انك كنت تخفى عنا سوى ما كنت تظهر لنا ما أصابك الله بالذي أصابك به قال فعندها قال يا رب يا رب فكشف الله عنه وعنه عن بعض أصحابنا عن إسحاق بن عمار قال لا باس ان يعطى الفطرة عن الاثنين والثلاثة الانسان الواحد وعنه عن ابن مسكان عن زرارة قال دخلت انا وأبو الخطاب قبل ان يبتلى أو يفسد على أبى عبد الله (ع) فسئله عن صلاة رسول الله صم فأخبره فقال أزيد ان قويت قال فتغير وجه أبى عبد الله (ع) قال ثم قال إني لامقت العبد يأتيني فيسئلني عن صنيع رسول الله فأخبره فيقول أزيد ان قويت كأنه يرى أن رسول الله قد قصر ثم قال إن كنت صادقا فصلها في ساعات بغير أوقات رسول الله صم وعنه عن هشام بن سالم عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله (ع) قال إن الله إذا شاء شيئا قدره وإذا قدره قضاه وإذا قضاه أمضاه فإذا أمضاه فلا مرد له درست عن عبد الملك بن عيينة عن أبي الحسن (ع) قال قلت يستدين الرجل ويحج قال نعم قال قلت فيسئل الرجل ويحج قال نعم إذا لم يجد السبيل لغيره وعنه عن محمد الأحول عن حمران بن أعين قال قال أبو عبد الله (ع) ان أول وقوع الفتن أحكام تبتدع فهواء يتبع يخالف فيها حكم الله يتولى فيها رجال رجالا ولو أن الحق أخلص فعمل به لم يكن اختلاف ولو أن
(١٦٣)