قال قلت أصلحك الله ولم ذاك لأنه ليس من شئ الا وقد جرى به كتاب وسنة وإنما ذاك شئ إليكم إذا ورد عليكم ان تقولوا قال فقال إنه ليس من شئ الا وقد جرى به كتاب وسنة ثم قال إن الله قد جعل لكل شئ حدا ولمن تعدى الحد حدا درست عن عمر بن يزيد قال قلت لأبي عبد الله جعلت فداك الثوب يخرج من الحائك ايصلى فيه قبل ان يقصر قال فقال لا باس به ما لم يعلم ريبة وعنه عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (ع) قال سئلته عن رجل خاف الفجر فاوتر ثم تبين له ان عليه ليل قال ينقض وتره بركعة ثم يصلى وعنه عن ابن مسكان عن محمد بن علي الحلبي عن أبي عبد الله (ع) قال سئلت عن دم البراغيث فقال ليس به بأس وان كثر ولا باس بشبهه من الرعاف وعنه عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (ع) قال سئلته عن جز الشعر وتقليم الأظافير فقال لم يزده ذلك الا طهورا وعنه عن ابن أذينة عن زرارة قال قال أبو جعفر اتاني المقبض الوجه عمر بن قيس الماصر هو وأصحاب له فقال أصلحك الله انا نقول إن الناس كلهم مؤمنين (مؤمنون ظ) قال فقلت اما والله لو ابتليتم في أنفسكم و أموالكم وأولادكم لعلمتم ان الحاكم بغير ما انزل الله بمنزلة سوء (شر محتمل) ولكنكم عوفيتم ولقد قال رسول الله صم لا يزني الزاني حين يزنى وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق فهو مؤمن إذا فعل شيئا من ذلك خرج منه روح الايمان اما انا فاشهد ان رسول الله صم قد قال هذا فاذهبوا الان حيث شئتم ولقد قال رسول الله صم انى قد تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وأهل بيتي فإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض
(١٦٦)