الأصول الستة عشر - عدة محدثين - الصفحة ١٦٤
الباطل أخلص فعمل به لم يخف على ذي حجى ولكن يؤخذ ضغث من ذا وضغث من ذا فيضرب بعضه ببعض فعند ذلك يستولى الشيطان على أوليائه وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى وعنه عن زكار بن يحيى الواسطي قال كنت عند الفضيل بن يسار انا وحرير فقال له يا حرير يا أبا على أن زكارا يحب ان يسمع الحديث منك في العلم قال فاقبل على فضيل فقال له مالك وللخصومة قال قلت لم أرد بهذا الخصومة قال فقال كنت انا وحمران قال فقال عبد الله (ع) يا حمران كيف تركت المتشيعين خلفك قال تركت المغيرة وبيان البيان يقول أحدهما العلم خالق ويقول الاخر العلم مخلوق قال فقال لحمران فأي شئ قلت أنت يا حمران قال فقال حمران لم أقل شيئا قال فقال أبو عبد الله (ع) أفلا قلت ليس بخالق ولا مخلوق قال ففزغ بذلك حمران قال فقال فأي شئ هو قال فقال هو من كماله كيدك منك وعنه عن الوليد بن صبيح قال سئل المعلى بن خنيس أبا عبد الله (ع) فقال جعلت فداك حدثني عن القائم إذا قام يسير بخلاف سيرة على ع قال فقال له نعم قال فأعظم ذلك معلى وقال جعلت فداك ممن ذاك قال فقال لأن عليا سار بالناس سيرة وهو يعلم أن عدوه سيظهر على وليه من بعده وان القائم إذا قام ليس الا السيف فعودوا مرضاهم واشهدوا جنائزهم وافعلوا ولا فعلوا فإنه إذا كان لم تحل مناكحتهم ولا موارثتهم وعنه عن عبد الله بن مسكان عن بعض أصحابنا قال قال أمير المؤمنين (ع) ما عدا الإزار وظل الجدار وخلف الحير وماء الحر فنعم أنت ابن ادم مسؤول عنه يوم القيمة وعنه عن زكار عن حذيفة بن منصور قال قال أبو عبد الله (ع) الجراد زكى والنون زكى
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»
الفهرست