لكم فإن معه غيره وإذا رد عليكم فليقل يغفر الله لكم ويرحمكم فإن معكم غيركم وحدثني عنه عن ذي قرابة لعبد الرحمن بن سبابة عن عبد الرحمن بن سبابة قال قلت لأبي عبد الله (ع) وما خبث فلغيره قال فقال وما خبث فلا يقبله الله قال فقلت له ثانية وما خبث فلغيره قال فقال ما خبث فلا يقبله الله قال فقلت له ثالثة وما خبث فلغيره قال فقال وما خبث فلا يقبله الله وحدثني عن درست عن محمد بن حمران قال قلت لأبي عبد الله (ع) الرجل يتيمم ويدخل في صلاته ثم يمر به الماء قال فقال يمضى في صلاته وعنه عن ابن مسكان عن الحلبي وغيره عن أبي عبد الله (ع) قال أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل قال دلوك الشمس زوال النهار من نصفه وغسق الليل زوال الليل من نصفه قال ففرض فيما بين هذين الوقتين أربع صلوات قال ثم قال وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا يعنى صلاة الغداة يجتمع فيها حرس الليل والنهار من الملائكة وعنه عن ابن أذينة عن زرارة عن أبي عبد الله (ع) قال قلت له كان الناس أمة واحدة لا مؤمنين ولا مشركين فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين قال كان الناس أمة واحدة لا مؤمنين ولا مشركين فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين فثم وقع التصديق والتكذيب ولو سئلت الناس قالوا لم يزل وكذبوا إنما هو شئ بدا لله وعنه عن هشام بن سالم قال كنت انا والطيار ونحن نتذاكر الإرادة والمشية والمحبة والرضا إذ اقبل أبو بصير ومعه قائده قال فقال لقائده أي أصحابنا قال فقال له محمد وهشام في موضع كذا وكذا وأصحابنا في موضع كذا وكذا فقال مل إليهما قال فلما دنا منا أفرجنا له فجلس بيني وبين محمد قال فقال في أي شئ أنتم قال فأومى إلى محمد اسكت ووضع
(١٦١)