الأصول الستة عشر - عدة محدثين - الصفحة ١٦٧
قال وقرن إصبعيه السبابتين قال ولا أقول كهاتين السباحة (بة ظ) والوسطى لأن أحدهما أطول من الأخرى فتمسكوا بهما لن تضلوا ولن تزلوا اما انا فاشهد ان رسول الله صم قد قال هذا فاذهب أنت الان وأصحابك حيت شئتم عن ابن أذينة عن بردق عن أبي عبد الله (ع) هو أصحابه قال أصلحك الله انا نقول ليس في قبلتنا كفر ولا شرك وإنما الايمان كلام لا يخرج من الايمان الا بتركه قال فقال أبو عبد الله (ع) أبى ذلك عليك أبان بن عمرو بن عثمان قال درست وهو أخي علي بن الحسين لأنه قال ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون فقال أصلحك الله ما انا وابان بن عمرو فقال أبو عبد الله (ع) ان ابان قال ذاك وصدقه علي بن الحسين وسعيد بن المسيب عبد الحميد بن سعيد قال دخل سفيان الثوري على أبى عبد الله فقال أصلحك الله بلغني انك صنعت أشياء خالفت فيها النبي صم قال وما هي قال بلغني انك أحرمت من الجحفة وأحرم رسول الله صم من الشجرة وبلغني انك لم تستلم الحجر في طواف الفريضة وقد استلمه رسول الله صم وبلغني انك تركت المنحر ونحرت في دارك قال قد فعلت قال فقال وما دعاك إلى ذلك قال فقال إن رسول الله صم وقت الجحفة للمريض والضعيف فكنت قريب العهد بالمرض فأجبت ان اخذ برخص الله واما استلام الحجر فكان رسول الله صم يفرج له وانا لا يفرج لي واما تركي المنحر ونحري في داري فإن رسول الله صم قال مكة كلها منحر فحيث نحرت أجزأك وعنه عن ابن مسكان وحديد رفعاه إلى أمير المؤمنين صلى الله عليه قال إن الله أوحى إلى نبي في نبوته أخبر قومك انهم قد استخفوا بطاعتي وانتهكوا معصيتي فمن كان منهم محسنا فلا يتكل على احسانه
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 » »»
الفهرست