فتيمم النبي (ص) وهو مسجى ببرد حبرة فكشف عن وجهه، ثم أكب عليه، فقبله ثم بكى، فقال: بأبي أنت يا نبي الله، لا يجمع الله عليك موتتين) (1).
ثانيا: من السنة أيضا المسارعة إلى تجهيز الميت إذا تيقن موته؛ لأنه أحفظ له من أن يتغير وتعافه النفوس، روى أبو داود أن النبي (ص) قال: " إني لأرى طلحة بن البراء قد حدث فيه الموت، فآذنوني به، وعجلوا فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله " (2) وروى الطبراني بإسناد حسن عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله (ص) قال: " إذا مات أحدكم فلا تحبسوه، وأسرعوا به إلى قبره " (3)