فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - جمع أحمد بن عبد الرزاق الدويش - ج ٦ - الصفحة ٢٩٣
الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله} (1). ولم تبن لتكون مجالس للهو ولغو الحديث والقيل والقال. فينبغي للمسلمين أن يعمروا المساجد بما بنيت من أجله، وأن يصونوها عما هو من شؤون الدنيا إلا ما كان قليلا.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز الكلام عن الدنيا في المساجد السؤال التاسع من الفتوى رقم (8898) س: هل يجوز الكلام الدنيوي في داخل المسجد وفي غير وقت الصلاة؟
ج: لا يجوز اتخاذ المساجد أماكن للبيع والتجارة ونحوها من أمور الدنيا مما ترتفع فيه الأصوات؛ لأن المساجد إنما بنيت لذكر الله تعالى وقراءة القرآن والصلاة فيها، لكن يجوز الكلام القليل في شؤون الدنيا على وجه لا يشغل من حولهما من القراء أو المصلين.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

(1) سورة النور، الآيات 36 - 38.
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»