إعلام الخائض - السقاف - الصفحة ٢١
التحريم يكفيه أن يقتنع بان الأحوط والأورع عدم جواز قراءة الجنب والحائض للقرآن، فكيف يفتي بعض المتحذلقين الناس بالجواز؟! ولا يدلهم على الأفضل ويأخذ بأيديهم إلى الأحوط والأحسن! ولا أرى لذلك سببا إلا كما قيل: (خالف تعرف).
وخالفن تذكر قديما قيلا عند الرعاع إن ترد تبجيلا وبهذا نكون قد أنهينا فصل أدلة تحريم قراءة الجنب والحائض للقرآن، وهدمنا ما ذكره الألباني وبينا تدليسه وتلاعبه في تضيف الأحاديث في الحاشية، وهو في مسألتنا هذه مقلد لابن حزم الظاهري في تجويزه قراءة القرآن للجنب والحائض، مع أنه يصف ابن حزم بأنه جهمي جلد، لأنه يخالفه في عقيدة التجسيم.
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 10 16 18 19 20 21 22 23 24 26 27 ... » »»
الفهرست