وقال عليه السلام: " من قرأ سورة (الفيل) شهد له يوم القيامة كل سهل وجبل ومدر، بأنه كان من المصلين، وينادي له يوم القيامة مناد: صدقتم على عبدي، قبلت شهادتكم له، أدخلوه الجنة، ولا تحاسبوه، فإنه ممن أحبه وأحب عمله " (1).
وقال عليه السلام: " من قرأ (لإيلاف قريش) فأكثر من قراءتها، بعثه الله يوم القيامة على مركب [من مراكب] (2) الجنة، حتى يقعد على موائد النور " (3).
ومن قرأ في فريضة سورة (الفيل) فليقرأ (4) معها (لإيلاف قريش) فإنهما جميعا سورة واحدة (5).
وقال عليه السلام: " من قرأ سورة (أرأيت الذي يكذب بالدين) في فرائضه ونوافله، كان ممن قبل الله عز وجل صلاته وصيامه، ولم يحاسبه بما كان منه " (6).
وقال عليه السلام: " من كان قراءته (إنا أعطيناك الكوثر) في فرائضه ونوافله، سقاه الله من الكوثر يوم القيامة، وكان منزله (7) عند رسول الله في أصل طوبى " (8).
وعن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " من قرأ (قل يا أيها الكافرون) و (قل هو الله أحد في فريضة من الفرائض، غفر الله له ولوالديه وما ولدا، وإن كان شقيا محي من ديوان الأشقياء، وأثبت في ديوان السعداء، وأحياه الله سعيدا، وأماته شهيدا، وبعثه شهيدا " (9).
وقال عليه السلام: " من قرأ (إذا جاء نصر الله) في نافلة أو فريضة، نصره الله على جميع أعدائه، وجاء يوم القيامة ومعه كتاب (10) فيه أمان من جسر جهنم ومن