المعجم الأوسط - الطبراني - ج ١ - الصفحة المقدمة ٧٩
فقال الدكتور: " لم أره في " سنن النسائي "، وليس في سنن النسائي كتاب اسمه كتاب " العلم "، ولم يشر الحافظ المزي لهذا الحديث في كتابه " تحفة الاشراف ".... فالظاهر أن عزوه للنسائي في " السنن " وهم من الحافظ ابن حجر - رحمه الله "!!
كذا قال، وفيه من المجازفة ما فيه.
فمراد الحافظ من " سنن النسائي ": " السنن الكبرى "، وليس المجتبي، فإن الكبرى هي التي كان يعتمد عليها هؤلاء الحفاظ، وكتاب " العلم " أحد كتبه، والحديث موجود فيه في النسخة المطبوعة في الجزء الثالث (ص 440) رقم (5870).
وهو أيضا في " تحفة الاشراف " للمزي، في! الجزء الثالث (ص 225) رقم (3735).
* نوع آخر من تعليقاته، تتعلق بتفسير الغريب، منها الكثير الذي لا غبار عليه، لكن منها جملة لا حاجة إليها حيث قد فسر فيها كلمات واضحة ليست بالغريبة، وليست في حاجة إلى تفسير، فجاء تفسيره لها حشوا لا فائدة من ورائه.
من ذلك:
حديث (2580): " إن أمنا كانت تحفظ على البعل ".
قال: " البعل " الزوج "!
وحديث (2591): "... يتعاطون سيفا مسلولا.. ".
قال: " يتعاطون: أي يتناولون، والتعاطي: التناول ".
وحديث: "... زانية تسعى بفرجها ".
قال: " أي تكتسب بالزنا "!
وحديث (1143): " المعوذتان ".
(المقدمة ٧٩)