بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٢ - الصفحة ٩
(الفصل الأول) في شطر من مناقبه وفضائله قال المحقق الألمعي، الحاج محمد الأردبيلي (1) في كتاب جامع الرواة:
محمد باقر بن محمد تقي بن المقصود على الملقب بالمجلسي مد ظله العالي أستاذنا وشيخنا، وشيخ الاسلام والمسلمين، خاتم المجتهدين، الامام، العلامة المحقق المدقق، جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، وحيد عصره، فريد دهره، ثقة

(1) هو العلامة محمد بن علي الأردبيلي النازل بالغري ثم الحايري كان عالما فاضلا كاملا خبيرا متبحرا بصيرا بالرجال الف كتاب جامع الرواة في تمييز المشتركات في مدة عشرين سنة وهو كتاب حسن مفيد جيد عديم النظير في علم الرجال وكان فراغ المصنف من هذا الكتاب على ما أرخه نفسه في التاسع عشر من شهر ربيع الأول من سنة 1100 وكان رحمه الله إذ ذلك بأصفهان، فامر السلطان الشاه سليمان الصفوي بكتابه نسخة له عن نسخة الأصل.
فلما أراد الكاتب الشروع فيها دعا المصنف جماعة من أعاظم العلماء إلى حجرته بالمدرسة المباركية فكتب كل واحد منهم شيئا من أوله إلى سطرين منها تقديرا منهم له و لكتابه وتيمنا منه بخطوطهم فكتب العلامة المجلسي (بسم الله الرحمن الرحيم) - والآقا جمال الخونساري (الحمد لله): والسيد علاء الدين گلستانه (الذي) والسيد الميرزا محمد رحيم العقيلي: (زين قلوبنا) والشيخ جعفر القاضي: (بمعرفة الثقات): والاغا رضى الدين محمد أخو آقا جمال الدين الخونساري: (والعدول) والمولى محمد السرابي (والاثبات والأعيان).
ثم كتب الباقون كلمة كلمة إلى تمام السطرين ثم كتب الكاتب، وهو مرتضى بن محمد يوسف الافشار - على ما عرف نفسه - ما بعد السطرين إلى آخر الكتاب وفرغ من كتابتها سنة 1100.
وكتب العلامة المجلسي قدس سره بخطه على ظهرها أنه أوقفها من قبل الشاه سليمان في شهر شعبان من السنة المذكورة وكان من المكتوب في ظهر نسخة الاغا رضى القزويني المذكور هذه العبارة: توفى جامع هذا المؤلف قدس سره في شهر ذي القعدة الحرام سنة 1101 من الهجرة في المشهد المقدس الحاير الحسيني على شهيده الف الف تحية وسلام انتهى.
جامع الرواة (مقدمة 1 ب ج) فوائد الرضوية 557.
(٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 ... » »»
الفهرست