قراءة على الشيخ أبي طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع الهاشمي الواسطي وأنهاه في ذي الحجة سنة أربع عشرة وستمائة في منزل الشيخ بقرى واسط، ورأيت خطه له بالإجازة وإسناد الشيخ عن أبي الحسن علي بن أبي سعد محمد بن إبراهيم الخباز الأزجي (1) بقراءته عليه عاشر صفر سنة سبع وخمسين وخمسمائة، عن الشيخ أبي عبد الله الحسين بن عبد الملك بن الحسين الخلال بقراءة غيره عليه وهو يسمع في يوم الجمعة رابع صفر سنة ثلاث عشرة وخمس مائة، عن الشيخ أبي أحمد حمزة بن فضالة بن محمد الهروي بهراة، عن الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن يزداد بن علي بن عبد الله الرازي ثم البخاري ببخارى قرئ عليه في داره في صفر سنة سبع وتسعين وثلاثمائة، قال حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني بقزوين، قال: حدثنا داود بن سليمان بن يوسف بن أحمد الغازي، قال: حدثني علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام بأسمائهم في كل سند إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله): الايمان إقرار باللسان، و معرفة بالقلب، وعمل بالأركان. قال علي بن مهرويه: قال أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي: قال أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي: لو قرئ هذا الاسناد على مجنون لأفاق. قال الشيخ أبو إسحاق: سمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي يقول: كنت مع أبي بالشام فرأيت رجلا مصروعا فذكرت هذا الاسناد فقلت: اجرب هذا فقرأت عليه هذا الاسناد فقام الرجل ينفض ثيابه ومر.
4 - وبهذا الاسناد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس منا من غش مسلما، أو ضره، أو ماكره.
5 - وبهذا الاسناد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أتاني جبرئيل عن ربي تعالى فيقول:
ربي يقرؤك السلام ويقول لك: يا محمد بشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ويؤمنون بك وبأهل بيتك بالجنة فلهم عندي جزاء الحسنى وسيد خلون الجنة.
6 - وبهذا الاسناد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مثل المؤمن عند الله كمثل ملك مقرب وإن المؤمن أغلى عند الله من ملك مقرب، وليس أحد أحب إلى الله من تائب مؤمن أو مؤمنة تائبة.