وقد استنكفت عن الاستفادة قال مسافر بن كرام: من جعل أبا حنيفة بينه وبين الله رجوت أن لا يخاف وقال فيه: حسبي من الخيرات ما أعددته يوم القيامة في رضا الرحمن دين النبي محمد خير الورى ثم اعتقادي مذهب النعمان وعنه عليه الصلاة والسلام (إن آدم افتخر بي وأنا أفتخر برجل من أمتي اسمه نعمان وكنيته أبو حنيفة، هو سراج أمتي) وعنه عليه الصلاة والسلام (إن ساير الأنبياء يفتخرون بي، وأنا أفتخر بأبي حنيفة، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني) كذا في التقدمة شرح مقدمة أبي الليث قال في الضياء المعنوي: وقول ابن الجوزي: إنه موضوع، تعصب، لأنه روي بطرق مختلفة.
(٥٦)