كأشعارهم التي لا يستخف فيها، كذا في فوائد شتى من الأشباه والنظائر ثم نقل مسأله الرباعيات، ومحطها أن الفقه هو ثمرة الحديث وليس ثواب الفقيه أقل من ثواب المحدث، وفيها: كل إنسان غير الأنبياء لا يعلم ما أراد الله تعالى له وبه، لان إرادته تعالى غيب، الا الفقهاء فإنهم علموا إرادته تعالى بهم بحديث الصادق المصدوق: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) وفيها: كل شئ يسأل عنه العبد يوم القيامة إلا العلم، لأنه طلب من نبيه أن يطلب
(٥٠)