والميم مخففة في الحالتين وينبغي أن يفصل بينها وبين قوله ولا الضالين بسكتة لطيفة تمييزا بين القرآن وغيره ويستوى في استحبابها الإمام والمأموم والمنفرد ويجهر بها الامام والمنفرد في صلاة الجهر تبعا للقراءة وقد روى عن وائل بن حجر (صليت خلف النبي صلى اله عليه وسلم فلما قال ولا الضالين ت آمين ومد بها صوته) (1) أما المأموم فقد نقل عن القديم انه يؤمن جهرا أيضا وعن الجديد أنه لا يجهر واختلف الأصحاب فقال الأكثرون في المسألة قولان أحدهما
(٣٤٨)