مقام آية وهذا أقرب تشبيها لمقاطع الأنواع بغايات الآيات وهل الأدعية المحضة كالاثنية فيه تردد للشيخ أبى محمد قال امام الحرمين والأشبه ان ما يتعلق بأمور الآخرة كالاثنية دون ما يتعلق بالدنيا ويشترط ان لا يقصد بالذكر ألماني به شيئا آخر سوى البدلية كما إذا استفتح أو تعوذ على قصد إقامة سنتهما ولكن لا يشترط قصد البدلية فيهما ولا في غيرهما من الأذكار في أظهر الوجهين وان لم يحسن شيئا من القران والأذكار فعليه ان يقوم بقدر الفاتحة ثم يركع وكل ما ذكرناه فيما إذا لم يحسن الفاتحة أصلا *
(٣٤٣)