ليس بعذر في ترك الفاتحة حتى لا يجزئه ما اتي به كما لو ترك الترتيب نايبا وتابعه الامام الغزالي رحمه الله فجعل المسألة على التردد واعترض امام الحرمين قدس الله روحه على كلام الجمهور فقال ترك الولاء إذا كان مما تختل به القراءة فجريانه النسيان وجب أن يكون بمثابة ترك القراءة ناسيا حتى لا يعذر به وللجمهور أن يقولوا سلمت في هذا الاعتراض مقدمة مطلقة وهي ان ترك الولاء مما تختل به القراءة وعندنا لا تختل به القراءة الا عند التعمد فان قال إذا اختلت به عند التعمد وجب ان تختل عند النسيان كما أن ترك القراءة من أصلها لا يفترق حكمه في الحالتين فلهم أن
(٣٣٢)