الكلمات الخمس لأنه قال علمني ما يجزيني في صلاتي والنبي صلى الله عليه وسلم علمه هذه الكلمات وبهذا قال أبو علي الطبري والقاضي أبو الطيب ومنهم من قال يضم إليها كلمتين أخريين حتى تصير سبعة أنواع فيكون كل نوع بدلا عن آية والمراد بالكلمات ههنا أنواع الذكر لا الألفاظ المفردة وأصحهما انه لا يتعين شئ من الأذكار وبه قال أبو إسحاق المروزي وهذا هو الذي ذكره في الكتاب لأنه أطلق فقال فيأتي بتسبيح وتهليل وعلى هذا فتعرض الخبر للكلمات الخمس جرى على سبيل التمثيل وهل يشترط ان لا تنقص حروف ما يأتي به عن حروف الفاتحة وجهان كما ذكرنا فيما إذا أحسن غير الفاتحة من القرآن والأصح وهو المذكور في الكتاب انه شرط ثم قال امام الحرمين لا يرعي ههنا الا الحروف بخلاف ما إذا أحسن غير الفاتحة من القرآن فإنه يراعي عدد الآيات وفى الحروف الخلاف وقال في التهذيب يجب أن يأتي بسبعة أنواع من الذكر ويقام كل نوع
(٣٤٢)