فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٣ - الصفحة ١٦٩
التثويب في أذان الصبح ورد الخبر به وهو أن يقول بعد الحيعلتين الصلاة خير من النوم مرتين ثم يأتي بباقي الاذان وسمي تثويبا من قولهم ثاب إلى الشئ أي عاد والمؤذن يعود به إلى الدعاء إلى الصلاة بعد ما دعا إليها بالحيعلتين وفيه طريقان أحدهما وهو المذكور في الكتاب ان فيه قولين القديم انه يثوب والجديد انه لا يتوب والثاني القطع بأنه يثوب وبه قال مالك وأحمد لما روى عن بلال رضى