الأحكام - الإمام يحيى بن الحسين - ج ٢ - الصفحة ٣٦
آله وسلم: (اشتدي أزمة تنفرجي) وفي ذلك ما يقول جدي القاسم بن إبراهيم عليه السلام.
عسى بالجنوب العاريات ستكسى * وبالمستذل المستظام سينصر عسى مشرب يصفو فتروي ظميه * أطال صداها المنهل المتكدر عسى جابر العظم الكسير بلطفه * سير تاح للعظم الكسير فيجبر عسى الله لا تيأس من الله أنه * يسير عليه ما يعز ويكبر عسى صور أمس لها الجور دافنا * سينعشها عدل ينير فيظهر عسى بالأسارى سوف ينفك عنهم * وثايق أدناها الحديد المسمر عسى فرج يأتي به الله عاجلا * بدولة مهدي يقوم فيظهر قال يحيى بن الحسين صلوات الله عليه: وأما الربا فلا يعالجه ولا يعانيه إلا الفسقة الفاجرون البراة من الله المحاربون والكفرة المعتدون، لأنه أمر من الله عظم شأنه وجل أمره وآذن الله عز وجل في يسيره بالمحاربة دون كثيره فقال: * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون) * (22) فلم يصح لهم اسم الايمان والتقوى إن هم تشبثوا بيسير إن بقي من الرباء، دون الخروج منه بأجمعه طرا، ثم آذنهم بالحرب من الله ورسوله إن أقاموا على لزوم بقيته وتركوا الخروج منه بكليته، والحرب فهو المحاربة والمحاربة فهي الملاقاة والمضاربة، وعند الضراب ما يذهب الشك

(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»
الفهرست