لزوم التقيد بما بين الدفتين غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم أمروا بقراءة ما بين الدفتين، وأن لا (1) يتعداه إلا زيادة فيه ولا نقصان منه حتى يقوم القائم عليه السلام فيقرأ للناس (2) القرآن على ما أنزله الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين عليه السلام (3).
(١) " لا " سقطت من " د ".
(٢) " للناس " ليس في " ب، و " م ".
(٣) الحديث في الكافي - كتاب فضل القرآن، باب النوادر - ٢: ٤٦٢ ح / ٢٣، وضعفه العلامة المجلسي في (مرآة العقول) ١٢: ٥٢٣ ح / ٢٣، وانظر أيضا كتاب (التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف): ٨٠.
ولكن الذي يؤيد كلام المصنف الحديث الحسن الإسناد الذي أخرجه الكليني عن الفضيل بن يسار، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن الناس يقولون: إن القرآن نزل على سبعة أحرف. فقال عليهما السلام: " كذبوا، أعداء الله، ولكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد ". الكافي ٢: ٤٦١ ح / ١٣، مرآة العقول ١٢: ٥٢٠ وشهد له ما أخرجه الكليني أيضا عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: " إن القرآن واحد، نزل من عند الواحد، ولكن الاختلاف يجئ من قبل الرواة ". الكافي ٢: ٤٦١ ب / 12.