أ - - إنهم لم يسكتوا بل استمروا على مخالفته في هذا الأمر، وعلى القول بحلية هذا الزواج وممارسته طيلة عقود من الزمن. وقد تقدم ذلك بصورة تفصيلية، فلا نعيد.
ب - - إنهم إذا كانوا يخافون بطشه، وسطوته، ويريدون الحفاظ على وحدتهم في مقابل الذين يريدون محق دين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) - - على حد تعبير الإمام علي (عليه السلام) - - فلا مجال للتعجب من هذا السكوت، كما سكتوا في قضية صلاة التراويح، وغيرها..
رابعا: قوله: إن حديث عمران بن حصين، وجابر، وقول عمر: " متعتان كانتا على عهد رسول الله (ص)، وأنا أحرمهما.. إلخ " وقول علي (عليه السلام): " لولا أن عمر نهى عن المتعة ما زنى إلا شقي " هي من روايات الشيعة، ليس بصحيح بل هي