زواج المتعة - السيد جعفر مرتضى - ج ٣ - الصفحة ٤٤٦
الحسن في الحسن، ويحوله إلى بشع وقبيح؟!
سادسا: أما قوله أخيرا: إنه لما حرمه (صلى الله عليه وآله وسلم) كان قبيحا، فلم نعرف له معنى معقولا، فهل بدأ قبحه من حين تحريمه؟ أم أنه كان قبيحا قبل ذلك أيضا..
وإذا كانت هذه الآثار السيئة التي زعم أنها أظهرت الحكمة الإلهية في التحريم.. إذا كانت موجودة في صدر الإسلام فلماذا حلل، وإن كانت غير موجودة فلماذا حرم؟! وكيف صار وجودها لاحقا دليلا على صوابية التحريم سابقا، حيث لم يكن ثمة أية مفسدة؟!.
زواج المتعة قبيح:
وقالوا عن زواج المتعة:
" إنه لما حرمه النبي (ص) كان قبيحا. ولما استعملته الطائفة الجعفرية التي استحلته، وشاع في
(٤٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 441 442 443 444 445 446 447 448 449 450 451 ... » »»