جعل ادعاءات الحاقدين والعلمانيين مستندا ودليلا.. فالتمسك بأقوال شهلا حائري يصبح في غير محله، وبعيدا عن الإنصاف.
ثالثا: هل القبح المدعى بمعنى القبح الذاتي. فيرد عليه: أنه لو كان كذلك لم يصح تشريعه أولا.. وإن كان بمعنى نفور الطبع فهذا لا يوجب التغير في الأحكام بالإضافة إلى أنه لا مبرر لنفور الطبع منه، بل هو كالزواج الدائم من هذه الناحية. وإن كان قد نشأ قبحه من التحريم نفسه لأن الحسن ما حسنه الشارع والقبيح ما قبحه الشارع فيرد عليه: أن التحريم لم يثبت بعد بالإضافة إلى المناقشة الواسعة والقوية في صحة هذا الكلام من أساسه.
أقوال أهل الكتاب تشهد!!:
ومن أغرب ما رأيناه هنا: أنهم قد حاولوا الاستدلال