الدائم هو الاستيلاد - إلى أن لها حلا آخر كالزواج المؤقت مثلا؟! ما يجعل الرواية المتقدمة أدل على مطلوبنا.
الداعي فقط هو سفح الماء:
وقد زعم بعضهم أن " المتمتع بها لا يقصد الإحصان دون المسافحة، بل يكون قصده المسافحة، فانحصرت الداعية الفطرية في سفح الماء وصبه ".
إلى أن قال: " الفطرة تدعو الرجل إلى الاتصال بالأنثى، والأنثى إلى الاتصال بالرجل، ليزدوجا وينتجا. فالإحصان هو هذا الاختصاص الذي يمنع النفس أن تذهب أي مذهب؛ فيتصل كل ذكر بأي امرأة، وكل امرأة بأي رجل، إذ لو فعلا ذلك لما كان القصد من هذا إلا المشاركة في سفح الماء الذي تفرزه