نحن بصدد معالجته، فإنهم إنطلاقا من تعصبهم المذهبي المقيت يجهدون لإظهار هذا الزواج الذي شرعه الله سبحانه، بصورة بشعة، ومستهجنة، بحيث يبدو أمرا غريبا عن ديننا وتراثنا ومعتقداتنا. ويحاولون - - ما أمكنهم - - تلفيق الحجج مهما كانت ضعيفة وواهية، حتى لو خالفت النص القرآني أحيانا، وسنة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكل الأحكام العقلية، والفطرية، والوجدانية أحيانا أخرى، من أجل إثبات ما يدعون، وتأكيد ما يزعمون.
ونحن نسجل هنا بعض الإجابات على تساؤلات أو بالأحرى تجنيات وتهم ظالمة تعرض لها هذا التشريع الإلهي، متوخين في ذلك الإشارة الموجزة، والفتة السريعة بهدف توفير الفرصة لما هو أهم وأجدى..
فنقول..