زواج المتعة - السيد جعفر مرتضى - ج ٣ - الصفحة ٢٧٥
عنده، ولكن بما أنه يتضمن جرأة عظيمة على مقام الأنبياء (عليهم السلام) إلى درجة يصعب معها الاطمئنان إلى إسلام من صدرت عنه، وبما أنه قد يسبب تشويشا في أذهان بعض المؤمنين، فقد رأينا أن نلمح إلى بعض ما يختزنه من هنات.
فنقول:
أولا: إن هذه الإهانة الشنيعة للنبي لوط (عليه السلام)، واتهامه بقبوله الزنا ببناته، أمر بالغ الخطورة، كل ذلك من أجل أنه يصر على الجزم بحرمة المتعة في زمان النبي لوط (عليه السلام) راضيا بنسبة هذا المنكر الشنيع إلى هذا النبي، ولا يرضى حتى باحتمال أن يكون تشريع المتعة حلالا في زمان ذلك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، مع أنه لا مبرر لهذا الإصرار،} وما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما تهوى الأنفس {.
(٢٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 268 269 271 273 274 275 276 277 278 279 280 ... » »»