الضرورة، فاكتفى في الضرورة بعرض بناته، وما اعتدى بعرض بنات الأمة، وكان هذا منه (عليه السلام) غاية الأدب.. " وقال: " قصة لوط (عليه السلام) تدل دلالة أدبية على تحريم المتعة مثل الزنا، فإن قول القائل الكريم: أحمل عار بناتي أهون علي من أن أحمل عارا في ضيوفي، معناه أن كلا العارين لا يتحملهما الإنسان، وعار الضيوف أشد وأقبح وأخزى..
والكريم إذا اضطر إلى أحد هذين العارين يختار عار بناته على عار ضيوفه..
هذا أدب قديم عادي، وكرم سامي، أما التمتع ببنات الأمة فأدب شيعي وكرم إمامي.. " انتهى كلام موسى جار الله.
ونقول:
إن هذا الكلام لا يستحق الذكر، ولا معنى للتوقف