زواج المتعة - السيد جعفر مرتضى - ج ٣ - الصفحة ٢٤٧
فيرده:
1 - - إنه لو كان قبيحا لما أحله الله ورسوله في صدر الإسلام.
2 - - إن هؤلاء يقولون: إن الحسن هو ما حسنه الشارع، والقبيح هو ما قبحه الشارع ففعل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لهذا الأمر يكون آية حسنه.
3 - - إن هناك أمورا قد تكون مستساغة في زمان غير مستساغة في زمان آخر، مثل ركوب الجمل والبغلة والحمار، فإن ذلك لم يعد مستساغا لأهل الرياسة والجاه في هذه الأيام. وقد كان مستساغا في عصور مضت.. فليس هذا النوع من القبول والرد صالحا لأن تدور مداره الأحكام الإلهية الثابتة
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»