وجود نص على خلافه، فكيف إذا صرح الصحابي نفسه بوجود النص وبتعمد مخالفته؟!.
ثالثا: إذا كان قول عمر حجة، لأنه صحابي، فليكن قول علي أمير المؤمنين (عليه السلام)، وجابر، وابن مسعود، وابن عباس، وأبي بن كعب، و.. و.. حجة لأنهم من الصحابة أيضا..
أو على الأقل ليكن قول هؤلاء معارضا لقول الخليفة وحده، وليتساقط القولان، فيرجع إلى أصالة الحلية.
لماذا سنة عمر، وليس سنة علي (ع)؟
ولعل بعضهم يتخيل: أن هذه سنة عمر، وهو من الخلفاء الراشدين، ويجب أن يعضوا عليها بالنواجذ، كما أمرهم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).